أثار مشهد إفارغ الفائض من حقينة سد طنجة المتوسط المقام على واد الرمل بتراب جماعة تغرامت تحفظ سكان الجماعات القروية المجاورة.
يذكر أن هذا السد أنشأ بهدف تزويد مركب الميناء المتوسطي بالماء الصالح للشرب والماء ذي الإستعمال الصناعي، وحماية هذا الأخير من حامولات وادي الرمل الذي يخترق منطقة الميناء. إذ تقدر مجموع حاجيات المركب المينائي من الماء الصالح للشرب والصناعي على المدى القريب بنحو6 ر3 مليون متر مكعب في السنة، وحاجيات المشروع الصناعي لملوسة بأحد عشرة مليون متر مكعب، إذ يمكن سد ” طنجة المتوسط” من تنظيم5 ر7 مليون متر مكعب في السنة، فيما يبلغ حجم حقينته، التي تمتد على مساحة123 هكتارا، نحو25 مليون مترا مكعبا.
وللإشارة فإن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب سيقوم بإنجاز مشروع تحويل المياه بصبيب 500 لتر في الثانية من سد طنجة المتوسط الى سد مولاي الحسن بلمهدي (سد الروز) والذي يرتقب انتهاء الأشغال به في شهر فبراير 2017.
تعليقات