توقيع اتفاق تنفيذ مشروع طنجة تيك ، هل هي ضربة أخرى لماكرون ؟
في ظل الغموض الذي يلف العلاقات المغربية الفرنسية مؤخرا ، و مع تداعيات تصريحات ماكرون الأخيرة بشأن الإسلام ، و مع تنامي الجدل بشأن #مقاطعة_البضائع_الفرنسية ، و لا ننسى أن مواقف المملكة عرفت تعارضا مع الموقف الفرنسي بشأن الانقلاب في مالي .
تأتي ضربة أخرى للعلاقات المغربية الفرنسية بعد توقيع المغرب اتفاقا مع السلطات الصينية للمضي قدما في تنفيذ مشروع #طنجة تيك الذي عرف توقفا منذ مارس 2017 ،
و..بعد ثلاث سنوات
لإطلاق مشروع “مدينة محمد السادس طنجة تيك”، تم أمس الثلاثاء، توقيع إتفاقية جديدة بين كل مجموعة CCCC/CRBC الصينية وجهة طنجة تطوان الحسيمة، بالإضافة “طيمسا”( الوكالة الخاصة طنجة المتوسط ) والبنك الإفريقي.
وحسب يومية “ليكونوميست” التي أوردت الخبر، فإن الإتفاقية التي تم الإحتفال بتوقيعها عن بعد، تم فيها التطرق لنسب مساهمة كل جهة من الجهات المتدخلة، بالإضافة الى تحديد طريقة الإشتغال.
وحضر حفل التوقيع كل من نائب رئي المجموعة الصينية، بالإضافة الفؤاد البريني رئيس وكالة طنجة المتوسط، وعثمان بنجلون مدير بنك إفريقيا، ورئيسة الجهة فاطمة الحساني.
وخلال هذا الحفل، تم الإعلان عن قيام شركة AEOLON الصينية باستثمار بقيمة 140 مليون دولار، بطنجة تيك، سيساهم في خلق 2000 منصب شغل.
جدير بالذكر أن فرنسا تسيطر على إنجاز المشاريع الكبرى بالمغرب كصفقة القطار فائق السرعة . و إنجاز ميناء طنجة المتوسط الذي أنجزته شركة بويغ للإنشاءات و بتصميم مهندس فرنسي. كما تسيطر الشركات الفرنسية على توزيع الماء و الكهرباء بكل من طنجة تطوان و الرباط و الدار البيضاء . كما أن للشركات الفرنسية نسبة في شركات الاتصالات المغربية و شركة أورنج.
فهل ستخسر فرنسا نصيبها من الكعكعة المغربية لصالح الشركات التركية و و الصينية .في المستقبل ؟؟
تعليقات