الجبن الأصفر يغير طريقه من سبنة الى موتريل و مالقة نحو طنجة المتوسط متجها إلى إفطار رمضان
رضخت الحكومة المحلية بمدينة سبتة المحتلة لمطالب تجار الجملة
المغاربة والاسبان العاملين بمنطقة "المضربة" بالثغر المحتل والقاضي بتمكينهم
من نقل السلع الغذائية إلى اسبانيا ومنها إلى التجار بالفنيدق وتطوان وطنجة
عبرميناء طنجة المتوسط.
وقال عدد من التجار في اتصالات هاتفية مع موقع LE360 صباح اليوم، أن اجتماعا انتهى بالاتفاق على نقل أطنان من المواد الغذائية خصوصا الأجبان والأسماك المعلبة من بعض المخازن وسط مدينة سبتة وبمنطقة المضربة إلى موانئ بالجنوب الاسباني بدءا من يوم الخميس 27 فبراير 2020.
وأوضح عدد من التجار، أنهم توصلوا الى اتفاق مع الحكومة المحلية يقضي بنقل كميات من المواد الغذائية خصوصا المعلبة الى موانئ الجنوب الاسباني ومنها الى ميناء طنجة المتوسط ، وذلك لتجنيب التجار المزيد من الخسائر، خصوصا وأن كميات من المواد الغذائية تستهلك في شهر رمضان خصوصا وبشكل كبير، ويمكن أن تنتهي صلاحيتها.
من جهتها كشفت مواقع اخبارية بمدينة سبتة المحتلة، أن الحكومة المحلية اتفقت مع وزارة الصحة بالعاصمة مدريد على اتخاد الاجراءات العاجلة لتفادي حالات الافلاس وسط التجار بمنطقة تاراخال.
وكشفت ذات المصادر، الى أن سلع التجار سيتم نقلها بعد اخضاعها للمراقبة الصحية اللازمة، إلى ميناء الجزيرة الخضراء وميناء موتريل ومالقا، من أجل إعادة تصديرها إلى المغرب عبر طنجة المتوسط.
وأوضح عدد من التجار، أنهم توصلوا الى اتفاق مع الحكومة المحلية يقضي بنقل كميات من المواد الغذائية خصوصا المعلبة الى موانئ الجنوب الاسباني ومنها الى ميناء طنجة المتوسط ، وذلك لتجنيب التجار المزيد من الخسائر، خصوصا وأن كميات من المواد الغذائية تستهلك في شهر رمضان خصوصا وبشكل كبير، ويمكن أن تنتهي صلاحيتها.
من جهتها كشفت مواقع اخبارية بمدينة سبتة المحتلة، أن الحكومة المحلية اتفقت مع وزارة الصحة بالعاصمة مدريد على اتخاد الاجراءات العاجلة لتفادي حالات الافلاس وسط التجار بمنطقة تاراخال.
وكشفت ذات المصادر، الى أن سلع التجار سيتم نقلها بعد اخضاعها للمراقبة الصحية اللازمة، إلى ميناء الجزيرة الخضراء وميناء موتريل ومالقا، من أجل إعادة تصديرها إلى المغرب عبر طنجة المتوسط.
تعليقات