عربات السياح الأوروبيين العالقين تغادر ميناء طنجة المتوسط
تم إجلاء 170 عربةً سياحيةً (كارافان) لسياح فرنسيين، ليلة أمس الاحد من ميناء طنجة المتوسط (شمال المغرب)، بعد أن حوصروا في المغرب لعدة أيام، والتي أغلقت حدودها ليلة الجمعة 13 آذار/ مارس الجاري، كإجراء لوقف انتشار فيروس كورونا.
مصدر في ميناء طنجة المتوسط ، امس الإثنين أن هذه المركبات، التي كان يسافر فيها 350 شخصاً، كانت متوقفة لعدة أيام في ساحة بالقرب من بلدة القصر الصغير ، قرب الميناء، وتم نقلها على متن عبارة إسبانية إلى المدينة الفرنسية سيت.
علاوة على ذلك، أكد المصدر أن السلطات المغربية تتخذ الخطوات اللازمة لإخلاء باقي المركبات الفرنسية (عدة مئات) المحاصرة على الحدود الشمالية، فيما تستمر عشرات المركبات من هذا النوع في الوصول من مناطق مختلفة من المغرب إلى الميناء.
قبل الانتقال إلى ميناء طنجة المتوسط، شكلت المنازل المتنقلة، نوعًا من الازدحامات على الحدود مع سبتة، حيث يُسمح للمواطنين الإسبان فقط بالمغادرة، ولكن ليس لحاملي الجنسيات الأوروبية الأخرى.
إلى ذلك قدر مصدر أمني، أن عدد المركبات في المنطقة، قبل عملية الإخلاء هذه، كانت حوالي 500 مركبة، جميعها مسجلة في فرنسا.
--
قرار استثنائي
إخلاء السياح الفرنسيين هو قرار استثنائي منذ أن بدأ المغرب تدبيراً خاصاً في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، لتسهيل عودة السياح، بعد الإغلاق الكامل لحدوده في وجه حركة المسافرين.
هذه الخطوة هي جزء من العديد من الإجراءات الأخرى التي اتخذتها الدولة المغربية، للحد من انتشار الفيروس التاجي بين سكانها.
تعليقات